يـمـه .. اذن والله اذن لـلـفـلاح
الله اكبر .. كيف انـا مـا أستريـح
.
.
من قَبلْ ما اكتب الى اليـوم الصبـاح
قلت لي بيتين ( مكسور ) و ( جريح )
.
.
ويوم شفت الوزن فيها طاح .. طـاح
جيت ابي تعديله ... وقرّبـت اطيـح
.
.
آه يـازرق الخنـاجـر والـرمـاح
كم تحت بيض النصايب مـن طريـح
.
.
وآه يـاسـود الليـالـي والـجـراح
ماعلـى الدنيـا ضميـرٍ مستـريـح
.
.
إيـه انـا مديـت وكفوفـك شحـاح
ليـه مامديـت جـزلـه ياشحـيـح
.
.
عكْس رغْبات السفن تجري الريـاح
لـو رفـع ربّانهـا صوتـه يصيـح
.
.
إن بديناهـا ( وصادفْنـا النـجـاح )
في النهاية( ما يصـحّ الاّ الصحيـح )
.
.
المهانـه.. والرخامـه .. والمـزاح
ماتجـي لـلـي يــدّور للمـديـح
.
.
والفصاحـه والمهـابـه والـسـلاح
علمها عند الشجـاع ابـن الفصيـح
.
.
ما رفع شان ( الديوك ) إلا الصيـاح
ولا قطع راس (الدواب ) الا الفحيـح
.
.
يمـه اعفينـي وارجـوك السـمـاح
تهت يمه في فضـا الكـون الفسيـح [/